إن أهمية أي منطقة أو مدينة تكتسبها من خلال معطيات متعددة وأبرز هذه المعطيات الهياكل القاعدية التي تتوفر عليها وولاية سكيكدة لها من الإمكانات ما يؤهلها لأن تشكل قطبا وطنيا من خلال انفتاحها على المنطقة الشمالية الشرقية للبلاد على الخارج،من هذه الهياكل
جعل ولاية سكيكدة تعتبر قطبا صناعيا ذو أهمية وطنية و دولية مكنها بأن تكون رائدة في الصناعة البتروكيميائية و إحدى المحاور الرئيسية للطاقة التي جعلت منها مركزا اقتصاديا سواء تعلق الأمر بالمنتوجات الصناعية و المبادلات التجارية أو خلق مناصب شغل أو تبادل الخبرات .
تتكون شبكة الطرق بولاية سكيكدة من :331 كلم من الطرق الوطنية وهذه الأخيرة هي الأخرى تتشكل من من المحاور الرئيسية التالية:
تتمثل في 05 موانئ:
تتوفر الولايةعلى شبكة من خطوط السكك الحديدية تربط كل من الولايات قسنطينة جيجل وعنابة.
يوفر قطاع البريد والمواتصلات خدمات بالغة الأهمية للتقدم الاقتصادي وكذا الاستثمار السياحي إذ تشكل نسبة التسيير الأوتوماتيكي بالولاية97% . كما تتوفر الولاية على هاتفية من نوع GSM و وهذا ما يسمح للمتعاملين بتبادل الرسائل الالكترونية ” PAC – DZ ” ، كما يتوفر القطاع على مصلحة لتبادل المعلومات INTERNET.
أما فيما يخص نقل البريد على المستوى الوطني والدولي ف’ن ولاية سكيكدة تحتوي على مصلحة EMS إضافة إلى مصلحة DHL.
تتمتع ولاية سكيكدة بثروة زراعية جد هائلة و متنوعة حيث يبلغ حجم الأراضي الزراعية : 128000 هكتار .
تعتبر ولاية سكيكدة رائدة في هدا المجال بشريطها الساحلي الذي يمتد على 140 كلم و معدل إنتاج سنوي لصيد السمك يقدر بـ : 5500 طن و وجود أربعة سدود و واد الكبير لتنمية تربية المائيات.
عزز التيليفيريك قدرات نقل المسافرين في مدينة سكيكدة في السنوات الأخيرةو أدى إلى تعديل النظرة للنقل الحضري الآمن وإيكولوجي ،حيث يوفر خدمة النقل على خطوط مرتفعات بوعباز و بويعلى مرورا بمحطة محمد بوضياف في وسط المدينة حيث تعد المحطة الأولى لـ بوعباز المحطة الأم للمنشأة بينما تشكل المحطة البرية نقطة الالتقاء للمرفق.